معايير الحکم على الشعر عند الأصمعي

نوع المستند : ملخصات الرسائل.

المؤلف

مدرس مساعد بقسم اللغة العربية- کلية الآداب جامعة أسوان

المستخلص


يُعدّ الأصمعيّ أوّلَ من وضع مجموعةً من الخصائص والشّروط لتحديد ملامح الشاعر الفحل، حيث وضع کتابًا في ذلک سماه (فحولة الشعراء)، وحدّد الأصمعيّ طريق الفحولة في الشعر، وقد اقتصرها على فنونٍ معينةٍ من الشّعر، وصنّف الشعراء باعتبار امتلاکهم للفحولة من غيرهم، فقد کان حادّا و حاسمًا في حکمه، وکانت أحکامه غير معللةٍ، متأثّرة بروح عصره التي غلب عليها الارتجال والانطباعية، والتي کانت مقياسًا لمفاضلته بين الشعراء، وهي أحکام تنم عن ذائقته الخاصة، وفهمه لماهية الفحولة.
فالأصمعي يريد أن يعرفنا بالشعراء الجاهليين الأکثر إبداعًا وتفوقًا وتألقًا، فرأى أن يصفهم بالفحول، ولا شَک أنه کانت في ذهنية الأصمعي وعقليته النقدية معايير معينة، استطاع من خلالها أن يضع بعض الشعراء في زمرة الفحول، في حين أنه استبعد آخرين، ووجدوا أنهم لم يصلوا إلى مرتبة أولئک في إبداعهم الشعري، و لعل أبرز هذه المعايير والمقياس التي اعتمد عليها في تصنيفه للشعراء هي:
1. جودة الشعر. 2- الکم الشعري . 3- الزمن.
4- طريقة الشعراء الأوائل. 5- قول الشعر على الأوزان کلها.
6- إجادة النعت. 7- الرواية.

الموضوعات الرئيسية