يهدف هذا البحث لبيان تقنيات التصوير التي استخدمها )الشعراء/ الجنود( في حديثهم عن معرکة القادسية؛ تلک (المعرکة/التتويج) لجهود المسلمين منذ عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - حتى عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب، کان للمسلمين فيها صولات في سبيل نشر الإسلام ، وقد کانت الدولة الفارسية ذو سطوة وحيثية جعلت من فتح العراق سبيلاً شاقًا استتبع أربع معارک حتى کانت القادسية؛ معرکة شهدت أغرب وسائل الحرب کاستعمال العدو للأفيال، لکن بالتخطيط السليم وقوة العزم لدى الجنود المسلمين وقادتهم تمکنوا من تحقيق النصر وقتل زعيم الفرس وقائدهم، کل تلک التفاصيل وأکثر صُورت بوضوح في أشعار الجنود المسلمين؛ فقد حکى کل منهم جانبًا من جوانب تلک المعرکة، مستخدمًا مهاراته الشعرية، وإن کانت البساطة والمباشرة هي السمة السائدة والأساسية في أشعارهم ، إلا أن الشکل الملحمي طغى على طريقة التصوير، وقد ساهمت المفردات اللغوية على معايشة الأحداث ومعاينتها رؤيا العين، وقد اعتمد البحث في ذلک على الدراسة الوصفية التحليلية
)
مشاهدة على SCiNiTO