الأزاحة وأزمة الهوية في رواية "العواصف الشمسية" للکاتبة ليندا هوجن

نوع المستند : ملخصات الرسائل.

المؤلفون

1 قسم اللغة الأنجليزية، کلية الألسن، جامعة أسوان

2 Al-Azhar El-Sherif

المستخلص

ظهر منهج النقد البيئي کرد فعل للکوارث البيئية المتزايدة اليوم حيث يفترض أن الأدب يمکن أن يُسهم في حل العديد من المشاکل البيئية؛ من خلال رفع الوعي البيئي لدى القراء، والتأکيد على أنه لا يمکن للإنسان الحاق الضرر بالبيئة دون دفع الثمن؛ لذا فمن الضروري أن يعيش الإنسان في انسجام ووئام مع بيئته. کما أستطاع النقاد مناقشة بعض المشکلات البيئية؛ والتي يٌعتقد بأنها نتاج التفاعل بين ثقافة الإنسان وبيئته؛ ومن ثم يرکز النقاد البيئين على الولايات المتحدة لما بها من ثقافات متعددة؛ حيث يعتقدون أن ثقافة الهنود أفضل بکثير من ثقافة الأوربيين، لأنهم عاشوا في انسجام مع بيئتهم، في حين کان الأوربيين منعزلين عنها؛ لذا کانت مهمتهم الأساسية هو تغيير سلوکيات الأوربيين ليس فقط اتجاه البيئة، ولکن أيضا اتجاه الهنود الذين اضطهدوا، بمعنى أدق أن هدفهم هو "تحقيق العدالة البيئية والأجتماعية" لجميع البشر.

يناقش البحث قضية بيئية وهي ”دمار المواطن الطبيعية للبيئات الحيوانية والنباتية والبحرية“؛ نتيجة بناء مجموعة من السدود، وبعض المشاريع الکهرومائية على الأراضي الهندية؛ مما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة بالبيئة وبالهنود الأمريکيين، سواء نفسيًا أوجسديًا، کذلک تناقش هوجن في روايتها "العواصف الشمسية" رد فعل الهنود الأمريکيين تجاه دمار بيئتهم، من خلال مشارکتهم في المظاهرات، والاحتجاجات المناهضة للسد حتى تم إيقاف بناءه من قبل المحکمة عام 1975.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية