الحياة اليومية للمکفوفين فى العصر اليوناني

نوع المستند : المراجعات العلمية لأدبيات الموضوع.

المؤلف

قسم التاريخ کلية الآداب بجامعة اسوان

المستخلص

ظهر المکفوفون بشکل متکرر أکثر من الأشخاص الذين يعانون من إعاقات جسدية أخرى في المصادر اليونانية القديمة التي وصلتنا، ولقد أتت معظم المعلومات حول العمى من الأساطير، ونظرًا لأن القصص الأسطورية هي نتاج الثقافة اليونانية فإنها تعکس بعض المواقف اليونانية الأساسية تجاه العمى والمکفوفين، ولکن يجب تقييمها في ضوء المعلومات القليلة التي وصلتنا حول العمى في الحياة اليومية وينبغي أن نفرق بين أن هناک عمى کاملًا وهناک ضعف البصر، فضلًا عن الرؤية بعين واحدة. وقد نلاحظ أن ذلک سمة مشترکة بين المکفوفين، وربما يرجع ذلک إلى سببين؛ أولهما أنهم اعتمدوا على العصا للتنقل في الطرق. أما السبب الثاني فهو أن معظم المکفوفين لم تکن لديهم فرصة متاحة للسير في طرق غير مألوفة، حيث إنهم عاشوا في منطقة واحدة طوال حياتهم، وأن السفر لم يکن سهلًا بالنسبة لهم، وأن المرء سيسافر لتحقيق أهداف محددة فقط. کما أن القرية اليونانية القديمة قدمت معالم ممتازة للشخص المکفوف إذ کانت تتميز بالتضاريس المعقدة والثابتة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية