الملک سيفاکس حاکم مملکة الماسيسيل من( 220ق.م -20ق.م)

نوع المستند : المراجعات العلمية لأدبيات الموضوع.

المؤلف

کلية الاداب - جامعة اسوان

المستخلص

أن سياسة التحالفات التى دخل بها الملوک النوميديون الصراع القرطاجى الرومانى. تقوم على ما يقدمه هؤلاء الملوک من مساعدات ودعم عسکري للقوى المتحاربة. ويدل تسارع قرطاجة وروما لکسب ود وثقة سيفاکس وماسينيسا ، على أمتلاک هذين الملکين لقوة عسکرية من شأنها أن تساهم فى ترجيح الکفة لصالح أحد الأطراف المتنازعين. وأن إهتمام الرومان بکسب ود الملک سيفاکس، وکذلک حرص قرطاجة على ضمان إستمرار حلفها مع هذا الملک، يدل على ما کان يمثله سيفاکس من قوة لها وزنها فى هذة الحرب، خاصةً لما أدرک الطرفان المتنازعان أن حسم النزاع سيکون على الأرض الإفريقية.فتحققت الوحدة النوميدية بتضافر الجهود لأول مرة على يد سيفاکس ثم أتمها ماسينيسا من بعده- رغم العداء المستحکم بينهما- الذى أقام مملکة شاسعة کانت تتطلب إنشاء هياکل دولة فيها بإحداث تنظيمات إدارية وسياسية أکثر إنسجاماً وتطوراً لضمان استمرار الوحدة وبناء القوة التى تحفظ السيادة. وأن الدولة کانت بحاجة إلى هيئات ومؤسسات ورؤية سياسية أعمق وهو ما لم يکن موجود بالقدر الکافى من خلال إستقرائنا للوقائع والمادة التاريخية النادرة التى حملتها إلينا المصادر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية