الصراعات الداخلية قبل ظهور الدول المستقلة في المشرق الإسلامي"

نوع المستند : ملخصات الرسائل.

المؤلف

جامعة

المستخلص

ظهرت الصراعات الداخلية بصورة كبيرة أيام العرب قبل الإسلام, وذلك بسبب كثرة الاضطرابات والفتن بين القبائل العربية أنذاك, ولكن جاء الإسلام ليقضي على هذه الصراعات وساد الاستقرار الدولة الإسلامية خلال عصر الرسول واستمر هذا الاستقرار في عصر الخلفاء الراشدين, ولكن حلت الصراعات مرة أخرى في النصف الأخير من عهد سيدنا عثمان حيث انتشار الشائعات بين المسلمين, مما أدى إلى ظهور الفتنة بين المسلمين وبعضهم وترتب عليه قتل سيدنا عثمان ومنذ هذه الفتنة لم تهدأ الصراعات بين المسلمين والتي كانت بدورها سبباً في انقسام المسلمين إلى طوائف وفرق, وكانت كل فرقة ترى الدين بالطريقة التي تراها, ومن الطبيعي أن هذا التفكك الذى انتشر في أركان الدولة الإسلامية أدى إلى ضعفها واضطرابها, كما عانت أيضاً الدولة الأموية من الصراعات الداخلية التي ظهرت واضحة بعد وفاة الخليفة معاوية بن أبي سفيان, وكان السبب في هذه الصراعات اعتراض المسلمين على ولاية ابنه يزيد للخلافة من بعده, بالاضافة إلى أن طائفة الشيعة كانت ترى أن الأمويين كانوا مغتصيبن للحكم وكانوا يرغبون في القضاء عليهم, واستمرت الصراعات في الدولة الأموية في مشرقها ومغربها حتى انتهى أمرها بسقوطها على يد العباسيين, وقامت الدولة العباسية على أنقاض الدولة الأموية والتي تميزت بقوتها في عصرها الأول, ولكن كغيرها من الدول عانت من الصراعات التي أدت إلى ضعفها وسقوطها, وكان ذلك وسبباً في قيام الدول المستقلة في المشرق الإسلامى .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية