فلسفة العقيدة عند جماعات البُوشمن القُدامى في جنوبي أفريقيا خلال العصر الحجري المُتأخر من خلال المناظر الصخرية منذ حوالي ( 10000 ق م وحتى 500 م)

نوع المستند : ملخصات الرسائل.

المؤلفون

1 معهد البحوث والدراسات الأفريقية ودول حوض النيل

2 كلية الدراسات العليا- جامعة القاهرة

3 معهد البحوث والدراسات الافريقية ودول حوض النيل- جامعة أسوان

المستخلص

يُعدُ الفن الصخري في جنوب القارة الأفريقية هو المصدر الرئيسي للعلماء والدارسين في جمع المعلومات عن العصر الحجري المتأخر والسُلالات البشرية التي عاشت في تلك الفترة إلى جانب الحفائر الأثرية العلمية التي تناولت دراسة مخلفات السكان والروايات الشفوية الموثقة من جماعات البوشمن الحاليين والذين يعيشون حالياً في صحراء كلهاري في ناميبيا.

جرى تقديس بعض الحيوانات بعينها لدى البوشمن القدامى، ويأتي على رأسها نوع من الظباء يطلق عليه العلند والذي ارتبط ارتباطاً وثيقاً بتفاصيل حياتهم اليومية حيث جرى تصويره بكثافة في الفن الصخري، وارتبط العلند بعدة طقوس دينية منها القفز فوق العلند وطقس بلوغ الفتاة وطقس إسقاط المطر وطقس الحال.

كما يأتي في المرتبة الثانية من الحيوانات التي تم تقديسها عند البوشمن نحل العسل الذي كان يحظى بمكانة متميزة في طقوسهم الدينية وكان عملية جمع شمع العسل يستلزم ممارسة بعض الرقصات الطقسية بجوار أعشاش النحل وارتباط عسل النحل أيضاً بقوة الشامان في مرحلة ما من مراحل تحوله إلى النشوة الروحية.

يأتي بعد ذلك ارتباط الأسد ببعض الطقوس الدينية والذي كان مرتبطاً بممارسات الشامان الحاقد أو ما يسمى بشامان الشر الذي كان يمنع الشامان الخير من ممارسة مهامه في علاج الأمراض أو في طقوس جلب المطر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية