الحياة الاقتصادية في عصر الرؤوس المستديرة في شمال أفريقيا من خلال الفن الصخري (7000-3000) ق.م

نوع المستند : ملخصات الرسائل.

المؤلفون

1 معهد البحوث والدراسات الافريقية ودول حوض النيل جامعة أسوان

2 كلية الدراسات العليا- جامعة القاهرة

3 معهد البحوث والدراسات الافريقية ودول حوض النيل- جامعة أسوان

المستخلص

عصر الرؤوس المستديرة ثاني عصور الفن الصخري في شمال أفريقيا, أطلق هذه التسمية هنري لوت بسبب الشكل الفنى الذى أستخدموه فى رسمهم للشخصيات الأنسانية, حيث تبدو برأس دائرى, بدون ملامح للوجة, ونادراً ما تظهر عليها أعضاء الحواس, ذات أصول مختلفة سكنت منطقة تاسيلي بالجزائر وبعض المناطق المجاورة, نُفذت مناظر فنهم داخل الكهوف والملاجئ الصخرية, وأسُتخدمت فيها الأدوات والألوان من البيئة المحيطة بهم.

أحتوت مناظر عصر الرؤوس المستديرة علي بعض الحيوانات أهمها الكبش البري والوعل وأنتشرت في فنهم مناظر الصيد البري والأدوات المستخدمة فيه وعرفوا حرفة الجمع والألتقاط, وأمتهنوا الصيد البحري مستخدمين الأودية والأنهار التي كانت منتشرة بالمنطقة, وعرفوا أستئناس الحيوان والرعي والزراعة وطحن الحبوب والغلال, وأنتجوا الفخار المزخرف بخطوط طولية وعرضية ومتقطعة, وقاموا بصناعة الأدوات الحجرية مثل الرحى والمقمعة والفئوس اليدوية والأدوات العظمية, وأستخدموا بيض النعام علي نطاق واسع.

اختلطوا بالرعاة في مراحل مختلفة وتأثروا بثقافتهم وانخرطوا فيها, وعندما حل الجفاف الصحراء الكبري وشمال أفريقيا, هاجر أصحاب الرؤوس المستديرة إلى المناطق المجاورة الأكثر أمطاراً وحياة نباتية وربما هاجرو إلى وادي النيل وجنوب الصحراء الكبري, تاركين من خلفهم مناظر صخرية تُعبر عن ما وصلوا إليه من وعي فني وحس جمالي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية