العلاقات الاثيوبية الإسرائيلية وانعكاساتها على بناء سد النهضة

نوع المستند : ملخصات الرسائل.

المؤلف

معهد البحوث والدراسات الافريقية ودول حوض النيل بجامعه اسوان

المستخلص

لم تكن طموحات اسرائيل وأهدافها في القارة الافريقية لتقف عند حدود الحصول على الاعتراف الدبلوماسي بها من قبل دول القارة وتبادل التمثيل الدبلوماسي معها بل كانت تتجاوز ذلك إلى ما هو أهم وأنفع فلم يكن الجانب الدبلوماسي إلا واحدا من جملة أهداف وقد لا يكون أهمها. فهناك الجانب الاقتصادي والعسكري ، والثقافي ، والتجاري والإعلامي وغير ذلك من الحالات الاخرى التي يساند كل منها الآخر ويعزز دوره ويقوى أثره ويجذر وجوده ويعمق فاعليته ويرسخ أقدامه - وهي المجالات التي يواكب النجاح في أي منها ، النجاح في المجالات الاخرى ويصعب نجاح أحدها واستمراره في تحقيق غايته بمعزل عن الجوانب الأخرى.

ومن وجهة النظر الإسرائيلية فإن العلاقات الاثيوبية الإسرائيلية هي علاقات تاريخية ثقافية بامتياز، وهذا ما أكده رئيس الوزراء الإسرائيلي عند استقباله لرئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد في عام 2019 عندما قال: (تسود بين شعبينا علاقات تاريخية ولكنها علاقات مميزة لأنها تعزز من قبل جسر بشري يتكون من 150,000 إسرائيلي من أصول أثيوبية يجلبون الثقافة الأثيوبية والفخر الأثيوبي إلى إسرائيل.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية