سيمياء الكناية في ملحمة المشكاة لأحمد بخيت (دراسة تطبيقية)

نوع المستند : ملخصات الرسائل.

المؤلف

جامعة أسوان كلية الآداب قسم اللغة العربية

المستخلص

ظهرت في الآونة الأخيرة عدد من المناهج الحديثة التي سيطرت على ساحة الدراسات اللغوية، وأضحت هي الشغل الشاغل للكثير من الدارسين، وكان من بين تلك المناهج (المنهج السيميائي) الذي شغل حيزا كبيرا من اهتمام الدراسات الحديثة؛ اللغوية منها وغير اللغوية، فمثَّل جسرًا قويا يصل بين العلوم المختلفة، خاصة العلوم المهتمة بالتأويل والافتراضات المنهجية؛ كـ العلوم اللغوية والفلسفية والنقدية إلخ، وعلى الرغم من أن النشأة الأولى له جاءت في القرن السابع عشر الميلادي إلا أنه تخصص وظهر كمجال مستقل في نهاية القرن التاسع عشر، وكان أحد أهم مؤسسيه العالم اللغوي دي سوسير، الذي نظر إليه نظرة لغوية، وعرفه بأنه "علم يدرس دور الإشارات كجزء من الحياة الاجتماعية"( )، وأطلق عليه اسم(السيميولوجيا)، أما عن الكناية فهي صورة بيانية وجمالية لها دورها البارز الذي لا يمكن الإغفال عنه أو الاستهانة به سواء على الجانب البلاغي القديم، أو في الدراسات السيميائية الحديثة، فهي في حقيقتها دالة على مدلولين، أحدهما حقيقي والآخر مجازي، وتتموضع الكناية في الدراسات البلاغية الحديثة في إطار علاقتي التجاور والتداعي، ولا ريب في أن تتبع الصورة الكنائية في أي نص لغوي لا سيما النص الشعري يتطلب النظر إلى النص على أنه بنية لغوية وجمالية متكاملة لا يمكن تجزئتها، حتى يتسنى للناقد أو المتلقي أن يلتمس المغزى الدلالي والجمالي للكناية في النص بوجه عام.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية