الصورة الفنية في الأدب العجائبي النسوي

نوع المستند : ملخصات الرسائل.

المؤلف

جامعة أسوان كلية الآداب

المستخلص

الأسطورة نظام فكري، استوعب قلق الإنسان البدائي وتفكيره؛ لذا يقال إنها "حلم الإنسان البدائي".

فهي حكاية مفعمة بكل ما شغل الإنسانية الأولى من تفكير في مسائل كونية، وظواهر طبيعية.

لذا توجه معظم الروائيين إلى توظيف الأساطير وشخصياتهم في أعمالهم الأدبية، خاصة وأنها تستحوذ على اهتمام القارئ، وتبعث في نفسه وتفكيره الإثارة والتشويق وحب التطلع إلى كل ما هو آتٍ؛ لذا لجأ الكتَّاب والروائيون إلى تطعيم السرد بكل ما من شأنه أن يجعله جذابًا للقارئ، ومشوقًا لمتابعة الحي، من ذلك توظيف الأسطورة.

وتعمد الأسطورة إلى خلق نظام قوامه الآلهة والقوى الغيبية "وهي إذ تُؤنسن الكون حيث تبثّ فيه عنصر الإرادات الفاعلة والعواطف المتباينة، وترى في كل ظاهرة موضوعية نتاج إرادة أو عاطفة ما، فإنها تصنع صورة لكون حي لا يقوم في سعيها لخلق هذه الصورة تفتح خزاناً لا ينضب معينه من وسائل الترميز كما تفتح البوابات على مصاريعها بين الوعي واللاوعي".

,ويناقش البحث عدة موضوعات متعلقة بالأسطورة في الروايات موضوع البحث .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية