المقصور على السماع فى باب الحال

نوع المستند : ملخصات الرسائل.

المؤلف

جامعة أسوان، كلية الآداب، قسم اللغة العربية

المستخلص

كان علماء اللغة يستخدمون كلمات القياس والأصل والمطرد والغالب والأكثر والكثير والباب والقاعدة...، وهى ألفاظ متساوية الدلالة على ما ينقاس. وإن استعمال كلمة منها فى كتبهم يسوغ للمحدثين من المؤلفين وغيرهم قياس ما لم يسمع على ما سمع، وإن المقيس على كلام العرب هو من كلام العرب، وأما الشاذ فيقال له: القليل والأقل والنادر وأمثالها مما يفيد القلة والضعف.

وهذا الشاذ منه ما هو قليل ومنه ما هو أقل، ومعنى الأقل: استعمال لغوى لم يرد به إلا شاهد واحد أو اثنان، وعندما يكون هذا الشاهد شعرًا يسميه النحاة أحيانًا الضرورة الشعرية، وأحيانًا أخرى يقولون عنه: إنه من النادر الذى يحفظ ولا يقاس عليه.

وأما القليل فهو ما ورد به أكثر من شاهد، ويكون نثرًا مشتملًا أحيانًا على القرآن الكريم والحديث النبوى وأقوال العرب، وكذلك يكون شعرًا إلا أن هذه الشواهد لم تكثر فى الاستعمال كثرة تسمح بالقياس عليها؛ ولهذا يقصر اللغويون القواعد الواردة فيها على السماع، ويستخدمون فيها مصطلح (مقصور على السماع).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية