الصورة الفنية في الرسائل بمصر: من الفتح الإسلامي إلى نهاية العصر الطولوني

نوع المستند : ملخصات الرسائل.

المؤلف

كلية الآداب، جامعة أسوان، أسوان

المستخلص

لا يكمل النص بجمال لغته وأسلوبه وجودة بنائه فحسب، ولكن لا بد من التصوير الفني الذي يكتمل به جمال النص، ويعبر به عن المعاني والأفكار بطريقة مختلفة من خلال تجسيد المعاني وتشخيصها، وتضخيم الدلالة وتكثيفها.

وقد استمد كتاب مصر من الفتح الإسلامي إلى نهاية العصر الطولوني صورهم من البيئة العربية والمصرية؛ فتعددت الصور الفنية في رسائلهم؛ نظرًا إلى تعدد مظاهر الحياة المصرية أمام أعين الكتاب وأذهانهم؛ فاعتمدوا على التشبيه، والاستعارة، والكناية، والمجاز المرسل مغترفين من خيالهم الخصب صورًا تنبض بالحياة والحركة واللون والصوت، ولم تكن هذه الصور الفنية متكلفة معقدة، بل كانت متجانسة متآلفة خادمة للمعنى.

لجأ كتاب مصر آنذاك إلى التكرار والترادف؛ لإكمال أجزاء الصورة الفنية، وإبراز بعضها؛ فطبع كثير من رسائل هذه الحقبة الزمنية بالطابع الفني، كما تطور فن الرسائل في العصر الطولوني تطورًا كبيرًا؛ حيث عنى كتاب هذا العصر بتنميق رسائلهم، وتجميل أفكارهم ومعانيهم بأسلوب فني جمالي؛ حيث أصبحوا ينظرون إلى الرسالة كقطعة فنية أو لوحة جميلة لا بد من إضفاء مزيد من التأنق عليها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية