القافية الموحدة والمتنوعة في شعر خليل مردم بك

نوع المستند : ملخصات الرسائل.

المؤلف

أسوان الآداب لغة عربية

المستخلص

اهتم الشاعر بظاهرة القافية الموحدة في معظم قصائده, سيرًا على النمطية القديمة, مما يدل على المحافظة على الأصالة عمليًا, فساعد على التعبير عن أغراضه ومشاعره بصوت الروي المناسب حسب ما تقتضيه التجربة الفنية, كما جاءت حركة الروي غالبًا تناسب حال الشاعر وسياق الكلام, فاستخدم الضمة للدلالة على الأنفة والفخامة وذلك في مقام الفخر وتذكير أمته بماضيها التليد, والعمل على إيقاظ أبناء وطنه ونفض غبار الذل والهوان, وبث روح الحماسة والفداء, وكذلك استخدم الكسرة للدلالة على الرقة واللين مما يتناسب مع أحزانه وآلامه وضعف وطنه وشوقه وآماله.

ومن الملاحظ أن القافية عند الشاعر جاءت غالبًا إما موصولة أو موصولة مردوفة أو موصولة مؤسسة, وهذا يدل على ميله الشديد لاستخدام حروف المد للمساهمة في الموسيقى الخارجية للنص, والتعبير عن أحزانه الذي عمَّ قصائده.

كما استعان بالقافية المتنوعة بنسبة قليلة بقصائده, وهي سمة حديثة أخرجت النص من النمطية التقليدية القديمة, حتى لا يدع مجالًا بالإحساس بالرتابة وتحدث إيقاعًا حزينًا يتناسب مع صد وهجران محبوبته وآهاته وأحزانه.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية