مسألة التقديم والتأخير في الجملة العربية

نوع المستند : ملخصات الرسائل.

المؤلف

قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة أسوان، أسوان

المستخلص

تنقسم الجملة في اللغة العربية إلى جملة اسمية وجملة فعلية، وكلتاهما تحتاج إلى مسند، ومسند إليه، ويكون الترتيب في الجملة الاسمية: المسند إليه أولًا ويمثل المبتدأ، والمسند متأخرًا عنه ويمثل الخبر، أمّا الجملة الفعلية: ففيها المسند أولًا ويُمَثِّل الفعل، والمسند إليه متأخرًا عنه ويُمَثِّل الفاعل، ومن بعدهما الفضلة.

ما سلف ذكره هو الأصل في تركيب الجملة العربية، وهذا البحث يوضِّح ما يجيء على خلاف الأصل؛ ففيه تقديم ما حقَّه التأخير، وتأخير ما حقَّه التقديم، مع الاحتفاظ بالرتبة، مطبقًا ذلك على الشواهد القرآنية، والشعرية، ومستعينًا بآراء النحاة والبلاغيين، وقد اعتمد البحث على المنهج التحليلي في عرض الآراء النحوية وتحليلها.

وقد قسمْتُ البحث إلى تمهيد ومطلبين، تناولت في التمهيد كيفية التقديم وسببه، وناقش المطلب الأول التقديم والتأخير في الجملة الاسمية، ودار تقديم الخبر على المبتدأ حول الوجوب والجواز والشذوذ، وناقش المطلب الثاني التقديم والتأخير في الجملة الفعلية. وجاء فيه تقديم المفعول به على الفاعل جوازًا، ووجوبًا، وجاء فيه- أيضًا- وجوب تقديم المفعول به على الفعل والفاعل.

الكلمات المفتاحية: ظاهرة، التقديم، التأخير، الجملة العربية

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية