متعة المطلقة، وما يتعلق بها من أحكام فى الشريعة الإسلامية

نوع المستند : ملخصات الرسائل.

المؤلف

جامعة أسوان، كلية الآداب، قسم اللغة العربية

المستخلص

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء، والمرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه، وعلى آله وصحبه، وسلم تسليمًا كثيرا. وبعد..

فيهدف هذا البحث إلى مدى عناية الشريعة الإسلامية بالمرأة، وإثبات حقوقها الزوجية، وبخاصة فى حالة الطلاق؛ التى تحتاج فيها المرأة، إلى الرعاية الخاصة، بسبب الطلاق؛ لما يصيبها من وحشة الطلاق، وآثاره السلبية عليها، وأنَّ الحكمة فى إيجابها، هو التخفيف عن المرأة؛ لما أصابها، بسبب قطع وصلة النكاح، من جانب الرجل؛ وتعويضها عمَّا فاتها؛ جبرًا لخاطرها، وإعانة لها، فأوجب التشريع الإسلامى (متعة الطلاق)، وقد تُرك أمر تقديرها إلى الحاكم، وبحسب تغير الظروف الاجتماعية، والاقتصادية، وحالة الزوج المادية، فجعلها تشريعًا



صالحًا لكل زمان ومكان، وأنَّ متعة المرأة، تقدر حسب الظروف، وحسب حالة الزوج المالية، وحسب ما لحق المرأة من ضرر، فتناولت فى تمهيد هذا البحث، تعريف المتعة لغةً، واصطلاحًا، مع بيان مشروعيتها من القرآن الكريم، ثم ذكرت فى المبحث الأول، حكم المتعة عند أصحاب المذاهب الأربعة، ثم ذكرت فى المبحث الثانى، مقدار المتعة، قال تعالى:

﴿ وَمَتِّعُوهُنَّ ‌عَلَى ‌ٱلۡمُوسِعِ قَدَرُهُۥ وَعَلَى ٱلۡمُقۡتِرِ قَدَرُهُۥ مَتَٰعَۢا بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ ﴾ ( )، وهى مستحبة؛ لكل مطلقة؛ لقوله تعالى: ﴿ ‌وَلِلۡمُطَلَّقَٰتِ مَتَٰعُۢ بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى ٱلۡمُتَّقِينَ ﴾ ( )، ثم زيلت البحث بخاتمة تحتوى على أهم نتائج البحث، وتوصياته، ثم قائمة بأهم المصادر والمراجع.

وأسأل الله تبارك، وتعالى، أن يعلمنا ما ينفعنا، وينفعنا بما علمنا، ويزدنا علمًا، وأن يوفقنا لطاعته، إنَّه ولى ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية