تنبيه الفشني في ماهية حرف التعريف في كتاب القِلادة الجوهرية في شرح الدُّرة البهية نظم الآجُرُّومية (دراسة تحليلية).

نوع المستند : ملخصات الرسائل.

المؤلف

قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة أسوان

المستخلص

اختلف النحويون في التعبير عن الألف واللام باعتبارها أداة للتعريف، فمنهم من عبر عنها بـ(أل التعريف)، ومنهم من عبر عنها بـ(لام المعرفة). كما اختلفوا في ماهية حرف التعريف (ال)، وتعيين الأصلي والزائد منها، وقد أورد الفشني آراء النحاة حول ماهية حرف التعريف (ال) من خلال هذا التنبيه ولكنه اكتفى بما ذهب إليه الخليل وسيبويه؛ وهو أن حرف التعريف ثنائي، ولكنهما اختلفا حول الهمزة، هل هي زائدة أم أصلية؟، إضافة إلى إشارته إلى المذهب القائل بأن حرف التعريف هو اللام وحدها، ولكن النحاة في هذه المسألة على أربعة مذاهب؛ حيث ذهب الخليل إلى أن حرفا التعريف –أل- أصليان، وأن حرف التعريف هو الألف واللام معًا، وأن الهمزة في (أل) ليست زائدة، وإنما هي أصلية، وأنها همزة قطع تحذف عند الوصل لكثرة استعمالها، وقد أيده في ذلك ابن مالك، كما ارتضاه السيوطي. في حين ذهب سيبويه إلى أن حرف التعريف هو الألف واللام معًا، وأن الهمزة في (أل) زائدة، وأنها همزة وصل، وقد أيده الزجاجي في ذلك، ونسبه إلى الجمهور، وهناك رأي ثالث نُسِبَ إلى سيبويه وجمهور النحويين إلا ابن كيسان، وهو أن المعرِّف هو اللام وحدها، والهمزة للوصل. في حين ذهب المبرد إلى أن المعرِّف هو الهمزة وحدها، واللام زائدة فرقًا بين همزة الاستفهام والهمزة المعرِّفة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية