أقاليم وحدود المشرق الإسلامي عصر الدولة العباسية

نوع المستند : المراجعات العلمية لأدبيات الموضوع.

المؤلف

;كلية الآداب جامعة أسوان

المستخلص

سميت هذه المنطقة ببلاد المشرق الإسلامي في ذلك الوقت لأن عاصمة الدولة العباسية في ذلك الوقت كانت بغداد؛ لذلك ضم المشرق الإسلامي هذه البلاد التي تقع شرق بغداد؛ وضم أقاليم أذربيجان في الشمال الغربي، وفارس في الجنوب الغربي، وسجستان في الجنوب الشرقي، وخراسان في الشمال الشرقي( )، وأول من ذكر حدود المشرق الإسلامي هو ابن رسته في كتابه الأعلاق النفيسة، حيث قسم الكرة الأرضية أربع أقسام؛ وكان الربع الأول هو ربع المشرق الإسلامي؛ وكان يبدء من بغداد، ثم يتجه نحو كل من الجبل وأذربيجان وقزوين وزنجان وقم وأصبهان والري، وطبرستان وجرجان، وسجستان وخراسان وما اتصل بخراسان من التبت وتركستان

وللمياه الأهمية القصوى فى حياة الكائن الحى حيث أشار القران الكريم الى أهميتها فى أكثر من سوره بأيات كريمة منها "وجعلنا من الماء كل شىء حى" ، لقد أوضح رب العزة فى هذه الاية العظيمة أهمية الماء، فالماء هو العنصر الأساسى لكل كائن حى، ومن هنا كانت للمياه أهمية كبيرة فى إدارة الحروب والغزوات التى خاضها جيش الإسلام فى القرون المبكرة نظرا لكثرة الغزوات والحروب التى خاضها المسلمون من أجل التمكين للدعوة الإسلامية ونشر الإسلام داخل وخارج جزيرة العرب التى بدأت منها دعوة الرسالة المحمدية .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية