أثر الظّواهر الصّوتيّة في القراءات القرآنيّة

نوع المستند : ملخصات الرسائل.

المؤلف

قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة أسوان

المستخلص

نقل لنا أئمة القراءات- رضي الله عنهم- القرآن الكريم بروايات مختلفة، كلها متصلة الأسانيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن بين اختلافات هذه القراءات القرآنية- ذلك التنوع في بعض الظواهر الصوتية، كالفتح والإمالة والتقليل، وتفخيم وترقيق الراء واللام، والتخفيف والتثقيل، وهذه الظواهر الصوتية وإن كان أبرز أسبابها اختلاف لهجات العرب التي نزل بها القرآن الكريم، إلا إنها تحميل كثيرا من الدلالات المتنوعة، والمعاني المختلفة، التي تثري التفسير، بل وتساعد في استنباط بعض الأحكام؛ فالكلمة المخففة دلالتها غير المثقلة من الكلمة نفسها، كما أن التفخيم يوحي بمعان لا يوحي بها الترقيق، والإمالة ترسم صورة المعنى مغايرا لما رسمه الفتح لدلالة هذه الكلمة.

وقد ذكرت في هذا البحث أمثلة لبعض تلك الظواهر الصوتية، محاولًا استنباط المعاني في ظلال سياقات النص القرآني، منها: السياق العام للقرآن الكريم، وسياق السورة الخاص بها، وسياق المكي والمدني من القرآن، وسياق الآية المراد الخوض في معانيها، متجنبا في ذلك أي شطط، أو محاولة تحميل النص غير ما يراد به.

وقد قسمت هذا المبحث إلى ثلاثة مطالب، الأول: أثر الفـتـح والإمالة والتّــقليل. الثاني: أثر تفخيم وترقيق اللّام والرّاء. المطلب الثالث: أثر التّخـفيــف والتّــثـقيـل.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية