ما وراء الكتابة التاريخية: مفهوم الكتابة التاريخية في روايتي" ثلاثية غرناطة" لرضوى عاشور و" ظلال شجرة الرمان" لطارق علي

نوع المستند : ملخصات الرسائل.

المؤلف

جامعة أسوان- كلية الآداب- قسم اللغة الإنجليزية

المستخلص

تعالج هذه الدراسة مفهوم توظيف التاريخ في روايتي "ثلاثية غرناطة "(1995) لرضوى عاشور و "ظلال شجرة الرمان" (1992) لطارق عليِ ، حيث تتناول الدراسة استكشاف لطبيعة توظيف التاريخ للروايات التاريخية المختارة لكلا الكاتبين, حيث قام كلا الكاتبين بتوظيف أحداث و شخصيات تاريخية ممزوجة بأخرى متخيلة. المشترك بين عاشور و عليَ هو الفترة التاريخية في الروايتين حيث تناولا فترة سقوط غرناطة عام 1492 و الأحداث التي تلتها . و خلصت الدراسة إلى أن رضوى عاشور قد وظفت التاريخ في روايتها " ثلاثية غرناطة" كأداة للمقاومة، و لتقديم تاريخ موازٍ يكتبه المهزوم لمواجهة التاريخ الرسمي المكتوب بواسطة المنتصر. و بذلك أتاحت للمهمشين كتابة تاريخهم الذي تم تجاهله في الروايات الرسمية للفترة التاريخية، و بالمثل قام طارق عليَ بتوظيف التاريخ في روايته " ظلال شجرة الرمان" لتقديم تاريخ موازٍ للتاريخ الرسمي إلى القارئ الغربي ليتعرف على الرأي الأخر بدلا من الصورة الذهنية التي صورتها كتب التاريخ الغربية. و أيضا فقد تعمد التركيزعلى الصراع بين العالم العربي الإسلامي و العالم الغربي للوصول إلى الأسباب الحقيقية لهذا الصراع. فكلا ًمن رضوى عاشور و طارق عليَ قد قاما بإعادة كتابة التاريخ لفترة سقوط غرناطة وما بعدها بشكل مختلف عن كتب التاريخ الغربية ليصبح صوت الآخر المهزوم مسموعا.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية