السماع عند ابن قَيِّم الجَوزِية في كتابه " إرشاد السَّالك إلى حَلِّ ألفِيَّةِ ابن مالك "

نوع المستند : ملخصات الرسائل.

المؤلف

أسوان

المستخلص

لقد حظي الإمام ابن قيم الجوزية بمكانة رفيعة بين علماء عصره، فكان غزير العلم واسع الاطلاع، فشهدت له مؤلفاته بذلك، وفي هذا البحث سنلقي الضوء على حياته من حيث التعرف على اسمه، ونسبه، ولقبه، وكنيته، ومولده، ونشأته، وبعض شيوخه وتلاميذه، وثناء العلماء عليه، ومصنفاته، ثم وفاته.

نتحدث أيضًا في هذا البحث عن تعريف الأصول النحوية، ثم نتعرض منها للسماع عند ابن قيم الجوزية من خلال التطبيق على نماذج من كتابه " إرشاد السالك إلى حل ألفية ابن مالك ".

أخذ الإمام ابن القيم العلم عن كبار علماء عصره، فقد تتلمذ على علماء أجلاء في الفقه والأصول والعربية، وغيرها من العلوم، منهم ابن أبي الفتح البعلي، الذي أخذ عنه العربية، وقرأ عليه الألفية وغيرها، ومنهم مجد الدين التونسي ، وغيرهما كثير.

قال عنه تلميذه الصفدي في الأعيان: "وكان ذا ذهن سيال، وفكر إلى حل الغوامض ميال، قد أكب على الاشتغال، وطلب من العلوم كل ما هو نفيس غال، وناظر وجادل، وجالد الخصوم وعادل، قد تبحر في العربية وأتقنها، وحرر قواعدها ومكنها، واستطال بالأصول، وأرهف منها الأسنة والنصول، وقام بالحديث وروى منه، وعرف الرجال وكل من أخذ عنه.

وأما التفسير فكان يستحضر من بحاره الزخارة كل فائدة مهمة، ومن كواكبه السيارة كل نير يجلو حنادس الظلمة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية