الاشتقاق اللغوي في ضوء علم اللغة التقابلي

نوع المستند : ملخصات الرسائل.

المؤلفون

1 أسوان

2 جامعة أسوان - کلية الآداب - قسم اللغة العربية - أسوان

3 جامعة أسوان

4 قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة أسوان، أسوان

المستخلص

ملخص البحث:

تدخل اللغة العربية - كغيرها من اللغات – في نطاق التعلم؛ فتأخذ بذلك منحى آخر يهدف إلى تقعيد عملية التعلم بُـغية وضع أصولها وقواعدها؛ لذا تنشأ الاتجاهات والنظريات العديدة في مجال تعليم اللغات بوجهٍ عام.

وإن التحليل التقابلي يمهد للمتعلم لكي يقف عند العناصر المتشابهة بين لغته الأم واللغة المراد تعلمها، ففي المستوى المبتدئ لمتعلم اللغة العربية الناطق بالإنجليزية مثلًا يبدأ من الحروف الهجائية والتي يجد بعض أصوات الحروف فيها مشابهًا لأصوات الإنجليزية، فييسر ذلك عليه الولوج في بقية أصوات العربية، وعند تعرضه لأصوات الحروف الغير موجودة في لغته الأم يبدأ المعلم حينها بالبحث عن المشكلات التي لم تمكن المتعلم من النطق الصحيح للصوت المراد تعلمه، ومن ثم يبدأ في اتخاذ الوسائل التي تمكنه من علاج مشكلاته.

والتحليل التقابلي يقوم بالتمهيد المسبق لتلك الظواهر اللغوية بين لغتين أو أكثر في المستويات اللغوية المختلفة بعرض أوجه التشابه والاختلاف بين اللغات المراد إجراء التحليل التقابلي لها، فهو بذلك يساعد المعلمون والمتعلمون بأن يقدم لهم ما يساعدهم على تعلم اللغة بشكل عملي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية