اللحن في مخارج الحروف وصفاتها في تلاوة القرآن الكريم وأثره في انحراف المعنى

نوع المستند : ملخصات الرسائل.

المؤلف

كلية الآداب جامعة أسوان

المستخلص

يُعَدّ اللحن والخطأ في تلاوة القرآن الكريم من أخطر ما يواجه كتاب الله تعالى؛ وقد انتشرت ظاهرة اللحن في تلاوة القرآن قديمًا وحديثًا على ألسنة العوام والخواص، منذ العصر الإسلامي إلى يومنا هذا، وتضافرت جهود العلماء للتصدي لهذه الظاهرة؛ وذلك لما للحن من أثر بالغ في الإخلال بالألفاظ، وإفساد للمعاني على خلاف مراد الله وما يقتضيه السياق القرآني. ويأتي هذا البحث في إطار الجهود المبذولة؛ للتصدي لظاهرة اللحن في تلاوة القرآن الكريم، التي من أخطرها وأكثرها شيوعًا "اللحن في مخارج الحروف وصفاتها"، والإسهام في صون الألسنة من الزلل فيه؛ حيث يتعرض للأخطاء الشائعة بين قارئي القرآن في هذا الشأن، وما يترتب على ذلك من تغيير للمعنى.والمخارج هي المواضع التي تخرج منها الحروف: كالحلق والشفتين، واللسان. وصفاتها: هي هيئاتها التي تتميز بها الحروف بعضها عن بعض عند خروجها من الفم: كالهمس والجهر.ويتمثل اللحن فيها في إبدال حرف بحرف آخر، قد يتقارب معه في المخرج أو الصفة، وقد يتباعد، وذلك كإبدال الثاء سينًا كما في "إِثْم"(البقرة:173) فقد يلفظها القارئ (إسم)، وكإبدال السين صادًا كما في"أَسَرَّ"(التحريم:3) يلفظها(أصَرّ) مما يُخِلّ باللفظ والمعنى على ما سيتبين في البحث - إن شاء الله تعالى.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية