أزمة الهوية في روايات العاشق وعشيق الصين الشمالية لمارجريت دوراس ومسألة نسب ومجهولات لباتريك موديانو

نوع المستند : ملخصات الرسائل.

المؤلفون

1 مدرس مساعد ، جامعة جنوب الوادى ، كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية

2 كلية الاداب/ جامعة اسوان

المستخلص

يمكن أن يؤدي فقدان الهوية إلى الاغتراب، إلى ردتين فعل متناقضتين، مثل العزلة والانطوائية، أو الانتشار والعنف. أولئك الذين يفقدون هويتهم يفقدون قدرتهم على الحركة والنشاط، ويفضلون الانطوائية، وقد يشعرون بالضياع لأن الهوية هي الوجود. قد يشعر أيضًا بالإعاقة وقد ينتحر لأن وجوده لم يعد قائمًا.



لقد نري دور العائلة ف تشتت هوية الافراد عن طريق التمييز بينهم او العنف او القسوة. نعرض ايضا دور الاستعمار في تشتت الهوية الفردية. فقد لعبت سياسات الاستعمار المبنية على تجزئة الشعب الواحد الدور الأكبر في تشتت الهوية وقد يهدف ايضا الي الغاء وجود شعب بأكمله ده أو دمجه تحت ثقافة وحكم المستعمر.



ومن الجوانب المهمة التي تستهدفها سياسات الاستعمار في الهوية هو استهداف اللغة والعادات والتقاليد العربية. فاللغة والهوية هما وجهان لشيء واحد، بعبارة أخرى: إنّ الإنسان في جوهره ليس سوى لغة وهوية.. اللغة فكره ولسانه وفي الوقت نفسه انتماؤه.



وقد نعرض ايضا بعض من اشكالا الاغتراب اللغوي. يحتل الاغتراب اللغوي مثل استخدام الكلمات السطحية والتعبيرات غير الأخلاقية مكانة بين أبطال الرواية وهذا الشعور يجعلهم يعانون ووضعتهم في حالة من الاغتراب

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية