طبيعة الفكاهة فى مسرحية "المجزرة" لياسمينا ريزا

نوع المستند : ملخصات الرسائل.

المؤلفون

1 أسوان - ادفو - البصيلية -الزوايدية

2 كلية الآداب - جامعة أسوان

المستخلص

إن مسرح ياسمينا ريزا يمتاز بشكل خاص بتنوع الإتجاهات الفنية التى تضفى طابع من العبثية وعدم التجانس والتى يمكن أن نذكر أشهرها وهى الفكاهة والسخرية. وبدون مبالغة، يمكننا أن نعتبر أن كلا العنصرين علامة فارقة ومميزة فى كل الأعمال الدرامية للكاتبة والتى تُظهِر، من خلال عرضها، عبثية حياة الإنسان المعاصر. ولقد قامت ياسمينا ريزا، عن طريق موهبتها الفريدة، بخلق عرضاً كوميدياً ومأساوياً فى نفس الوقت ذو صبغة هزليه والذى يجعل جمهورها الخاص يبدو بشكل واضح مرتبكاً ومتلهفاً حيث أنه يجد نفسه فريسة لهذا العرض المتمرد الذى تمتزج فيه الضحكات بالدموع. إن الفكاهة فى مسرح ريزا تدور بشكل كبير حول جانبين تم تأسيسهم على العلاقات الجسدية، النفسية، الاجتماعية، الفلسفية وكذلك المعرفية والتى هدفها الأسمى هو إضحاك الجمهور. وتعتبر الفكاهة العبثية والفكاهة السوداء صورتين مختلفتين تعكس كل منهما بشكل عام حقيقة عدم الإدراك والؤية التشاؤمية للوجود والتى تجعلنا نضحك من أنفسنا ومن وضعنا الإنسانى سواء عن طريق عرض مواقف عبثية تم إنشائها بشكل هزلى، سواء عن طريق نقد الأسس الثابتة مثل الموت فى إطار ساخر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية