الطبيعة بحرٌ خضم ، يتجول فيه الشعراء والكتاب في كل جانب من جوانبها ، والمتأثرة بحياتهم وثقافتهم المتعددة ، سواءً أكانت هذه الطبيعة حيّة أم صامتة.
والطبيعة في وصفها وواقعها من الأمور التي يجب أنّ تُدْرس ؛ بالكشف عن جميع ما يدور حولها ، ويتصل بها في كلّ الأمور زمانًا ومكانًا ، وواقعًا للإنسان ، يعيش فيه ويحس به ، ويتعامل ويحتك به ، وما يتولد عنه من استمتاع وفائدة ، وضرورة في حياته اليومية، وذلك بالنظر فيها وتصورها بالحواس الخمس التي يمتلكها ، تعتمد الصورة الأدبية على عنصر التجربة، و بداهةً فإنّ معظم الشعراء نحو منحى شرح وتفصيل هذه التجارب، والتعبير عنها ، وفق صور تلوح في معايشة ممارسات وسلوكيات هذا الشاعر ، أو ذاك ، مما يستلزم معه، رسم الصور الذهنية الطارئة و غير الطارئة لديه ، في محاكاة ما يشاهده ويعيشه ويتعايش معه، ويعاصره.
وهذه التكاملية مبنيةُ على الابداع ، والقدرة على الجمع بين المضمون الداخلي في النص الأدبي ، و البيان و البديع ، وعمق المعاني في هذا النص وشكله.
يركز هذا المستخلص على بحث صور الطبيعة الحيّة في شعر العقّاد ودراستها من النواحي الموضوعية والفنية.
آل الشيخ, محمد. (2025). صورة الطبيعة الحيّة في شعر العقّاد دراسة موضوعية فنية. مجلة کلية الآداب جامعة أسوان, 17.(2), 18-52. doi: 10.21608/mkasu.2024.301599.1330
MLA
محمد آل الشيخ. "صورة الطبيعة الحيّة في شعر العقّاد دراسة موضوعية فنية", مجلة کلية الآداب جامعة أسوان, 17., 2, 2025, 18-52. doi: 10.21608/mkasu.2024.301599.1330
HARVARD
آل الشيخ, محمد. (2025). 'صورة الطبيعة الحيّة في شعر العقّاد دراسة موضوعية فنية', مجلة کلية الآداب جامعة أسوان, 17.(2), pp. 18-52. doi: 10.21608/mkasu.2024.301599.1330
VANCOUVER
آل الشيخ, محمد. صورة الطبيعة الحيّة في شعر العقّاد دراسة موضوعية فنية. مجلة کلية الآداب جامعة أسوان, 2025; 17.(2): 18-52. doi: 10.21608/mkasu.2024.301599.1330