صورة الطبيعة الحيّة في شعر العقّاد دراسة موضوعية فنية

نوع المستند : ملخصات الرسائل.

المؤلف

قسم الدراسات الأدبية ، كلية دار العلوم، جامعة أسوان، أسوان

المستخلص

الطبيعة بحرٌ خضم ، يتجول فيه الشعراء والكتاب في كل جانب من جوانبها ، والمتأثرة بحياتهم وثقافتهم المتعددة ، سواءً أكانت هذه الطبيعة حيّة أم صامتة.

والطبيعة في وصفها وواقعها من الأمور التي يجب أنّ تُدْرس ؛ بالكشف عن جميع ما يدور حولها ، ويتصل بها في كلّ الأمور زمانًا ومكانًا ، وواقعًا للإنسان ، يعيش فيه ويحس به ، ويتعامل ويحتك به ، وما يتولد عنه من استمتاع وفائدة ، وضرورة في حياته اليومية، وذلك بالنظر فيها وتصورها بالحواس الخمس التي يمتلكها ، تعتمد الصورة الأدبية على عنصر التجربة، و بداهةً فإنّ معظم الشعراء نحو منحى شرح وتفصيل هذه التجارب، والتعبير عنها ، وفق صور تلوح في معايشة ممارسات وسلوكيات هذا الشاعر ، أو ذاك ، مما يستلزم معه، رسم الصور الذهنية الطارئة و غير الطارئة لديه ، في محاكاة ما يشاهده ويعيشه ويتعايش معه، ويعاصره.

وهذه التكاملية مبنيةُ على الابداع ، والقدرة على الجمع بين المضمون الداخلي في النص الأدبي ، و البيان و البديع ، وعمق المعاني في هذا النص وشكله.

يركز هذا المستخلص على بحث صور الطبيعة الحيّة في شعر العقّاد ودراستها من النواحي الموضوعية والفنية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية