دور المواقع النسائية فى تنمية الوعى بالقضايا الاجتماعية للمرأة بجنوب الصعيد.

نوع المستند : ملخصات الرسائل.

المؤلف

قسم الاعلام كلية الاداب جامعة اسوان

المستخلص

سطرت المرأة في العصور القديمة والحديثة أسطر من نور فى جميع المجالات, حيث كانت ملكة وقاضية وشاعرة وفنانة وأديبة وفقيه ومحاربة وراوية للأحاديث الشريفة, والى الأن مازالت المرأة تكد وتكدح وتساهم بكل طاقتها فى بناء أسرتها ورعايتها, فهى الزوجة والأم والأخت والأبنة ، وهذا يجعل الدور الذي تقوم به المرأة في بناء المجتمع دوراً لا يمكن إغفاله أو التقليل من خطورته.

وتكمن إيجابيات الإعلام الجديد في سرعة الاتصال، والقيمة المعلوماتية، وضمان وصولها، وتحقيق التفاعل معها، وليس كونه إعلاماً مرسلاً من جانب واحد، مما خلق مساواة داخل المجتمع في الاتصال.

ولقد أحدثت مواقع الالكترونية النسائية تطوراً كبيراً بالمجتمع الصعيدى بالأخص ، وأثرت في حياة الأفراد على المستوى الشخصي والاجتماعي( ) ، وجاءت لتشكل عالماً افتراضياً يفتح المجال على مصراعيه للأفراد والتجمعات والتنظيمات بمختلف أنواعها، لإبداء آرائهم ومواقفهم في القضايا والموضوعات التي تهم بالمرأة الصعيدية، واستطاعت هذه المواقع أن تمد المرأة بقنوات جديدة للمشاركة في الأنشطة الاجتماعية، الأمر الذي يجعل من قضايا المرأة الصعيدية شأناً عاماً ليس مستدر,حيث أن المواقع النسائية لعبت دورا مهم بالتنمية وإدراك المرأة الصعيدية وقضاياها دون أن يكون مقتصراً على فئات دون أخرى، وذلك لأن هذه المواقع تشجع الأفراد غير الناشطين أو الفاعلين على المشاركة في الفعاليات الاجتماعية، فالمجتمع الصعيدي جزء لا يتجزأ من المجتمع الأكبر، فالصعيد ليس منعزل عن الظروف العامة التي يعيش فيها المجتمع فإنها مما لاشك فيه تتأثر بالاتجاهات العامة السائدة فيه

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية