بناء المكان في روايتي: (العاطل) و(أيام هستيرية) لناصر عراق رؤية تحليلية

نوع المستند : ملخصات الرسائل.

المؤلفون

1 قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة أسوان

2 قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة جنوب الوادي

3 جامعة أسوان - کلية الآداب - قسم اللغة العربية - أسوان

المستخلص

يعد المكان عنصرًا رئيسًا في بناء المكون السردي لأي عمل روائي؛ فهو الفضاء الحاوي للأحداث، وقد حظي باهتمام النقاد والباحثين من خلال دراسة تقنيات تقديمه، وأنماطه وما يحمله من مضامين وأفكار، ودراسة علاقاته بباقي عناصر المكون السردي.

تدور أحداث الرواية الأولى وهي (العاطل) حول تجربة الشاب (محمد الزبال) في العمل والاستقرار في مدينة (دبي)، من خلال رصد الكاتب للحظة دخوله مدينة (دبي) حتي رجوعه إلى مصر، راصدًا تارة ومحللًا تارة أخرى أحوال المصريين الاجتماعية والسياسية، وآمال الشخصيات وطموحاتها عبر معاناة الشاب (محمد الزبال) وما صاحب معاناته من تشريح فني لفترة مهمة من تاريخ مصر؛ فقد امتد زمن الرواية منذ منتصف القرن الماضي وصولًا إلى الوقت الحاضر عبر فضاء مكاني.

أما رواية (أيام هستيرية) فتدور أحداثها ما بين القاهرة ودبي؛ حيث يجد المتلقي مقارنة ما بين المدينتين من خلال شخصيتي: (نبيل البنا) و (نسمة فريد) في سعيهما لتشييد مكان جديد بأحلام وآمال تنسيهما وطأة الماضي.

يسعى البحث لدراسة بناء المكان الروائي في روايتي (العاطل، أيام هيستيرية)، والتقنيات التي اعتمدها الكاتب في تقديمه لأمكنة الروايتين، ودلالة كل تقنية وأهميتها في بناء المكان .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية