عبادة سوتخ والآلهة الأجنبية في عصر الرعامسة

نوع المستند : المراجعات العلمية لأدبيات الموضوع.

المؤلف

مهد البحوث والدراسات الأفريقية

المستخلص

كان التسامح الديني ظاهرة عامة عقائد مصر القديمة وقد حبا المصريون الآلهة الأجنبية بعين الرعاية وروح الضيافة التي امتدت إلى أي أجانب آخرين يرغبون في الإقامة بقطرهم، وعندما تعرف المصريون خلال رحلاتهم للخارج علي بعض الآلهة الأجنبية كان الأمر يبدو كما لو كان ذلك قد ذكرهم بإله أو إلهة مصرية ذات صفات مماثلة لتلك التي ميزوها في الآلهة الأجنبية، فإلهة السماء حتحور كانت وبشكل خاص يمكن أن تقف إزاء معظم المعبودات الأنثوية في الخارج خاصة في آسيا ، وبالمثل رأوا في الآلهة ذات الطابع الحربي أو القتالي في فلسطين وسوريا إلههم ست وبداية من عصر الدولة الحديثة شيد الفراعنة امبراطورية وصلت حدوده للفرات وقد تعرف المصريين القدماء هناك علي عدد عظيم من آلهة وآلهات المدن المسماه "بعل Ba’al " أو بعلت Ba’alat " وقد اضحي ضربا من المودة عند المصريين تقليد النمط الأسيوي في العادات فالكلمات السامية تطرقت للغة المصرية ومع هذه الكلمات عقائد الآلهة الأجنبية من " بعل وبعلات" و " ميكال Mikal " ورشب Reshep " والآلهات " عشتار Astarte " وعنات Anat" و" قادش Kadesh " وكسرت Kesret" وأخريات غيرهن وفي عصر الرعامسة عنتا وعشتار انضمت الى مجموعة الالهة المصرية كاله حرب وقد عبد ت عنتا في بررعمسيس الى جانب زوجها المصرى ست حيث كانت تصور في هيئة سيدة تلبس التاد الأبيض وعلى جانبيه ريشتان وتتسلح بدرع وحربة وفأس قتال

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية