روافدُ المفارقةِ في شعرِ (محمود حسن إسماعيل) "الرافدُ الاجتماعيُّ نموذجاُ"

نوع المستند : ملخصات الرسائل.

المؤلفون

1 جامعة أسوان

2 جامعة أسوان - کلية الآداب - قسم اللغة العربية - أسوان

3 كلية دار العلوم جامعة أسوان

المستخلص

حظيت المفارقة بدراسات عديدة في المجال الأدبي والنقدي ، كما حظيت باهتمام العديد من نقاد الغرب ،ولكن تبقى الجهود العربية هي الرائدة في هذا المجال تنظيراً وتطبيقًا؛ للكشف عن مفهومها ، وصفاتها ، وأشكالها ، ثم تحليلها في ظل رؤية الشاعر لمن حوله ، وتصوير واقعه ؛ وذلك محاكاةً لمبدأ التناقض والتنافر .

وتعد المفارقة من أهم الأساليب البلاغية المستخدمة في الشعر العربي ؛ كونها تعتمد على التأويل الذهني للقارئ الذي يحمل العديد من التفسيرات التي تفتح أمام المتلقي العديد من الجوانب الفنية للنص ، والتي تعكس قدرة الشاعر وعبقريته في إثراء النص ، وإبراز المعنى .

وترتكز بنية المفارقةعلى المراوغة ، أي :قول مالا يتوقعه القارئ في معناه القريب ، ثم الدهشة الناتجة من القلق والتردد في تحديد المعنى المراد .

وقد اقتضت طبيعة البحث أن تأتي في محاور متسلسلة متضمنة : ارتباط المفارقة بظروف نشأة الشاعر القاسية وواقعه ؛ ليكشف لنا عن دور المفارقة في تباين تصوير الأحوال ، ثم انعكاس صفاته في شعره ؛ لتحول إلى أداة في تصوير الأحداث،ثم مفارقة الحضور والغياب وانتقال الألفاظ من سياق إلى سياق متناقض ، ومدى تأثر الشاعر بسابقيه.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية