سُبُل مُواجَهَة الفَسَاد ضِمْن ما وَرَدَ فى السُّنَّة النَّبَويَّة والأعراف الاجتماعية

نوع المستند : ملخصات الرسائل.

المؤلف

باحث دكتوراة ، بِقِسْم اللغة العربية ، بكلية الآاب ، جامعة أسوان

المستخلص

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين ، سيدنا محمد – صلى الله عليه ، وعلى آله وصحبه ، وسلم تسليما كثيراً ، وبعد-

فيَهْدف هذا البحث إلى بيان مَدى عِناية السُّنَّة النَّبَوِيَّة وحِرْصها علَى النَّهى عَن الفساد ، ومُواجَهته بِكُل السُّبُل المُمْكِنَة ، و السّنّة النّبَويّة هِى الأصْل الثَّانِى لِلتَّشْرِيع ، وكذلك بيان أهَمِّيَّة الأعراف الاجتماعيّة ، فى مُواجَهَة ظاهِرَة الفساد، وهذا ضِمْن اهتمام أهل العِلْم بإبراز ما وَرَد فى السّنَّة النَّبَوِيّة ، مِن تَعَالِيم تَنْهَى عَن الفساد ، وتَحُثُّ علَى مُواجَهَته ، حَيث لَم يَتْرك القُرآن الكريم شَيئاً مِن أمور الدِّين و الدّنيا إلا بَيَّنه للناس ، وكذلك الأمْر فى السُّنَّة النَّبَوِيَّة الَّتِى جائَت شَارِحَة ومُبَيِّنَةً لِما فِى كِتاب الله – عَزَّوَجَل - ، وهذا مِن كمال الدين.

ولقد قُمْت بِعَمَل خطة البَحْث ، وقَد اقْتَضَت طبيعة البحث ، تَقسيمه إلى مُقدِّمَة ، وتمهيد ، ومبحثين ، وخاتمة ، وذلك علَى النَّحْو التَّالى-

المُقَدِّمَة- وتحتوى على أهَمِّيَّة البحث ، وخطَّته.

التّمهيد وفيه- أولاً- تَعريف السُّنة النَّبوية ، ثانياً- بيان مكانة السُّنَّة النَّبَويَّة ، ثالثاً- تعريف الأعراف الاجتماعيَّة.

وَقَد قُمت بِتناول سُبُل مُواجَهة الفساد ضِمن ما وَرَدَ فى السُّنَّة النَّبَوية ، والأعراف

الاجتماعية ، ثُمَّ زَيَّلْت البَحْث بِخاتِمَة بها أهم نتائج البحث ، وتوصِياته ، ثمَّ قائِمَة بأهَم المصادر والمراجع.

هذا وأسأل الله – تبارك ونعالى – أن يُعَلِّمنا ما يَنفعنا ، ويَنفَعَنا بِما عَلَّمنا ، ويَزِدْنا عِلْما ، وأن يُوفِّقَنا لِطاعَته ، إنَّه وَلِىّ ذلِك والقادر عليه ، وصَلّى الله وسَلَّم وبارك عَلَى سَيّدنا ونَبيّنا

محمد ، وعلَى آله وصَحْبه وسلّم.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية