النَّهى عن الفساد وسُبل مواجهته بين الشَّرِيعة الإسلامية والقانون المصري

نوع المستند : ملخصات الرسائل.

المؤلف

باحث دكتوراة ، بِقِسْم اللغة العربية ، بكلية الآاب ، جامعة أسوان

المستخلص

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين ، سيدنا محمد – صلى الله عليه ، وعلى آله وصحبه ، وسلم تسليما كثيراً ، وبعد-

فيَهْدف هذا البحث إلى بيان مَدى عِناية الشَّريعة وحِرْصها علَى النَّهى عَن الفساد ، ومُواجَهته بِكُل السُّبُل المُمْكِنَة ، سواء فى القرآن الكريم ، أو السّنّة النّبَويّة ، وكذلك بيان أهَمِّيَّة الأعراف الاجتماعيّة ، فى التَّصَدِّى لِظاهِرَة الفساد ومُواجَهته ، وهذا ضِمْن اهتمام أهل العِلْم بإبراز ما فى كتاب الله – عزوجل – وسنَّة رسوله – صلى الله عليه وسلَّم - ، مِن تَعَالِيم تَنْهَى عَن الفساد ، حَيث لَم يَتْرك القُرآن الكريم شَيئاً مِن أمور الدِّين والدّنيا إلا بَيَّنه للناس ، وهذا مِن كمال الدين.

ولقد قُمْت بِعَمَل خطة البَحْث ، وقَد اقْتَضَت طبيعة البحث ، تَقسيمه إلى مُقدِّمَة ، وتمهيد ، ومبحثين ، وخاتمة ، وذلك علَى النَّحْو التَّالى-

المُقَدِّمَة- وتحتوى على أهَمِّيَّة البحث ، وخطَّته.

التّمهيد وفيه-

أوَّلاً- تعريف النَّهْى والفساد فى الشَّريعة الإسلاميَّة.

ثانياً- المقصود بالأعراف الاجتماعية ، وتعريف الفساد.

هذا وقَد قُمْت بِتَناول النَّهْى عَن الفساد ، وأُسُس مواجهته ضِمْن أحكام الشَّريعَة الإسلاميَّة ، والأعراف الاجتماعِيَّة (دراسة مقارِنة).

ثُمّ زَيَّلْت البحْث بِخاتِمَة بِها أهَمّ المصادر والمراجع.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية