بعد هجمات 11 سبتمبر، زادت الصور النمطية السلبية عن المسلمين في الغرب، مما أدى إلى التمييز والعنف ضدهم. من ذلك الحين, شعر الكثير من المسلمين أنهم مضطرون لإخفاء دينهم لتجنب التحيز و التمييز، بينما واجه آخرون، الذين اختاروا الحفاظ على هويتهم الإسلامية،التمييز و العداء والاعتداءات . هذا التنميط لم يؤثر فقط على حياة الأفراد، بل ساهم في تعزيز الأفكار الخاطئة عن المجتمع المسلم ككل، مما أدى إلى عزلة دينية واجتماعية. لذلك يقوم هذا البحث بدراسة أسباب ونتائج هذه الصور النمطية من خلال تحليل مسرحية “قلادة ياسمينا” للكاتبة روهينا مالك، التي تسلط الضوء على معاناة المسلمين بعد أحداث 11 سبتمبر في الغرب, و يعتمد البحث على نموذج المحتوى النمطيي، الذي يركز على البعدين الرئيسيين، وهما المودة والكفاءة، في تشكيل الصور النمطية. فمن خلال تحليل الحوار والسلوكيات والعلاقات بين الشخصيات في المسرحية، تكشف الدراسة عوامل الصور النمطية السلبية تجاه المسلمين، وكيف تؤدي هذه العوامل إلى التمييز والعداء ضدهم وتساهم في تعزيز العزلة الاجتماعية.
عبدالراضي, دينا مجدي. (2025). طبيعة الصورة النمطية للمسلمين في مسرحية روهينا مالك "قلادة ياسمينا". مجلة کلية الآداب جامعة أسوان, 19(1), 343-353. doi: 10.21608/mkasu.2025.348373.1414
MLA
دينا مجدي عبدالراضي. "طبيعة الصورة النمطية للمسلمين في مسرحية روهينا مالك "قلادة ياسمينا"", مجلة کلية الآداب جامعة أسوان, 19, 1, 2025, 343-353. doi: 10.21608/mkasu.2025.348373.1414
HARVARD
عبدالراضي, دينا مجدي. (2025). 'طبيعة الصورة النمطية للمسلمين في مسرحية روهينا مالك "قلادة ياسمينا"', مجلة کلية الآداب جامعة أسوان, 19(1), pp. 343-353. doi: 10.21608/mkasu.2025.348373.1414
VANCOUVER
عبدالراضي, دينا مجدي. طبيعة الصورة النمطية للمسلمين في مسرحية روهينا مالك "قلادة ياسمينا". مجلة کلية الآداب جامعة أسوان, 2025; 19(1): 343-353. doi: 10.21608/mkasu.2025.348373.1414