طقس الحال في النقوش والرسوم الصخرية بجنوب قارة أفريقيا خلال العصر الحجرى المتأخر (10000 ق.م – 500 م)

نوع المستند : ملخصات الرسائل.

المؤلفون

1 معهد البحوث والدراسات الأفريقية ودول حوض النيل - جامعة أسوان

2 معهد البحوث والدراسات الأفريقية ودول حوض النيل جامعة أســـــوان

3 كلية الدراسات الافريقية العليا - جامعة القاهرة

المستخلص

الملخص يحتاج الشامان للقيام بمهامه الدينية في العوالم اللافزيقية، ان تفارق روحه جسده مؤقتا، وذلك من أجل إعادة التوازن بين الانسان والبيئة المحيطة به، وجلب الخير أو الشر، أو منعهما، الى أداء طقس الحال: وهو طقس رقصي متدرج الحدة يشبه ( الزار) في الموروث الشعبي المصرى، وفيه يدخل الشامان في نوبات من الرقص متدرج الحدة، إلى أن يفقد وعيه، وهنا يقال انه مات موتا مؤقتا، ويتطلب هذا الطقس التضحية الحيوانية، وخاصة حيوان العلند، حيث يموت بدلا عن الشامان، وجرعات من العسل، ليمنحه المزيد من الطاقة ويحصل على البركة، والبدانة وخاصة لسيدات، وكذلك يحتاج إلى دعم من أرواح السلف من خلال أداء الطقس بجوار المقابر، ونظرا لان طقس الحال مرهق للغاية، لانه يمتد الى ساعات طويلة تمتد من من غروب الشمس حتى بزوخ فجر اليوم التالى، فقد استبدل فى جنوب قارة أفريقيا – حاليا – بطقس استشارة العظام والودع ، يستخدم فيه قطع من عظام السلف، حجر النرد، العملات، عظام الحيوانات،

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية