ينطلق البحث إلى محاولة الإجابة عن سؤال حضور "الصين" في المدونة العربية التراثية، وفي المدونة الرحلية السعودية، باعتبار أن الثانية مكملة للأولى من حيث الارتهان إلى المكان وثقافته، حيث الجزيرة العربية قديماً، والمملكة العربية السعودية حديثاً.
إن الاتجاه نحو هذا السؤال فرضه موقع "الصين" حضارياً عبر التاريخ، وحضورها اليوم قوةً عظمى، وهو حضور مشع في الحياة العالمية قديماً وحديثاً، لم يتواز مع ما ينبغي له من صدى في الدراسات العربية المعنية "بالذات" و"الآخر" التي كرست جزءاً كبيراً من جهدها نحو "الآخر" الغربي غالبا! وهو سؤال نتجت عنه إجابات موضوعية تتعلق بقبول وتعايش وإشادة المدونة الثقافية العربية قديماً، والثقافة السعودية حديثاً "بالآخر" الصيني، عبر رؤية "الصين" حضارة مبدعة متقنة، ودولة عادلة جاذبة، وموطنا متميزا بأمانة وصدق وترحيب ساكنيه، من خلال الاستعانة بما يناسب البحث من آليات المبادئ البنيوية العامة، واتجاهها السيميائي، وعبر نظرية التواصل الياكبسونية، وبعض آليات النسق المضمر الذي يفسر العلامات.
الكلمات المفتاحية :السعودية- الصين -أدب الرحلات- الرؤية الحضارية- التراث العربي
أل حمادي, عبدالله. (2025). الصين في الرؤية السعودية من الذاكرة التأسيسية إلى المشاهدة الرحلية. مجلة کلية الآداب جامعة أسوان, 17(1), 233-344. doi: 10.21608/mkasu.2025.368671.1448
MLA
عبدالله أل حمادي. "الصين في الرؤية السعودية من الذاكرة التأسيسية إلى المشاهدة الرحلية", مجلة کلية الآداب جامعة أسوان, 17, 1, 2025, 233-344. doi: 10.21608/mkasu.2025.368671.1448
HARVARD
أل حمادي, عبدالله. (2025). 'الصين في الرؤية السعودية من الذاكرة التأسيسية إلى المشاهدة الرحلية', مجلة کلية الآداب جامعة أسوان, 17(1), pp. 233-344. doi: 10.21608/mkasu.2025.368671.1448
VANCOUVER
أل حمادي, عبدالله. الصين في الرؤية السعودية من الذاكرة التأسيسية إلى المشاهدة الرحلية. مجلة کلية الآداب جامعة أسوان, 2025; 17(1): 233-344. doi: 10.21608/mkasu.2025.368671.1448